بقلم محمد علي مزهر شعبان ... ابتسم .. ابكي .. تأمل كم لنا القدرة ان نحول الاسى الى اهزوجة .. اهزوجة هزت ابدان المقاتلين تدبلج الى انشودة الضائعين الهاربين . المقطع قد يلون الابتسام بالدموع ، حين انشدت هذه المقطوعة التي تهتز لها الابدان في مسار الرجولة والايثار على ساحات الوغى .... الى انشودة الفرار حيث مجهول الغربة الى الاخير من القرار. اهزوجة الابدان التي اهلكها الانهيار . ربما وراء الاكمة ما خفي اعظم ؟؟؟ لعل من اشعل الحروب فينا والاوار... اراد ان يسلب من بقايانا قدرة الاصطبار .. خاله كانت خالي . والمعرض في الجبهة اعرض في الفيافي . ايها الساسة التفتوا الى اعظم مصيبة كالطاعون حين يفتك موطن . كل الاحترام ميركل اذا كانت النوايا طيبه ومن ضمير نقي . كل الامتنان ميركل اذا منحتي هؤلاء النازعين جلد وطن ، الفارين من القتل والفتك والاحن ، احترامهم كبشر... وليس اسرى ولا سبايا يراكضهم للموت قدر . ميركل تمعني فيهم لازالت الاشواك والاسلاك الشائكة زرعت مخالبها في اجسادهم . ميركل هؤلاء لا يستحقون ان يسكنوا في زرائب خرائبكم . انهم ينشدون الخلاص وان كان لابد ومناص من الهروب ليكن مأواهم ضمائركم وليس العطف المجاني لاعزة قوم تخيلوا انهم ذلوا . ميركل هؤلاء اهل الابجدية الاولى وليس من امارات انبثقت من رمال البداوة . هؤلاء اهل الشواطيء الدافئة ومحيطات البترول . ميركل اسئلي من صنع داعش ومن دعمها وامدها وجعلها لعبة الادوار في المنطقة . فبقدر ان تستقبلي الهاربين من النار من مواطنهم فلا تجعليهم يسلخون في رمضاء اوطانكم . فبقدر صدر بدى رؤوما ليكن قراركم القادم في ضرب مكامن الاسباب التي جعلت بلادنا في يباب .
ارجو متابعة الفديو المضحك المبكي
ارجو متابعة الفديو المضحك المبكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رايك محترم حينما يكون رايا محترما يضيف ولايسئ ..