بقلم : مهدي المولى - المعروف ان القلاقل والصراعات التي احدثتها مجموعة
من الشاذين والمنحرفين وايتام صدام ومجموعات ارهابية وهابية حاولت ان
تستفيد من جهلهم وانحرافهم وسوء اخلاقهم لخلق فتنة بين ابناء العراق ..
قواتنا الامنية وابناء العراق المخلصين تصدوا لهؤلاء بقوة وعزيمة وكشفوا
حقيقتهم ومن ورائهم ومن يدفعهم وما هو هدفهم وخمدت نارهم التي حاولوا
اشعالها وهذا امر متوقع وغيرمفاجيء وكثير ما حذر منه ابناء العراق
الاحرار وسيحدث الكثير من هذه التصرفات خاصة بعد ان ادرك اعداء العراق من
الوهابيين وايتام الطاغية المقبور صدام ان حرب السيارات المفخخة والاحزمة
الناسفة والقتل المجاني لم يحقق اي شي بل زاد العراقيين تلاحما واصرارا على
التحدي فكلما قتلنا اكثر ازداد اصرارهم وعددهم على زيارة الحسين
وازدادوا حبا وتضحية للرسول واهل بيته هاهم محبي الله يزداد عددهم كل سنة
بالملايين ومن مختلف انحاء العالم لهذا تغير موقفهم لا يعني انهم وقفوا
الذبح والنهب وقطع الرؤوس والاطراف لان ذلك من اصول دينهم فنبيهم معاوية
قال لا يدخل الجنة الا الذباح وكل من ذبح اكثر يدخلها اسرع يعني انهم
ابتدعوا اسلوبا اخر جديد وهو شراء اصحاب الضمائر الميتة والنفوس المريضة
واهل الرذيلة وصنعهم وفق ما يريدون رجل دين صاحب رسالة هذا المهدي وهذا
نائب المهدي وهذا متزوج اخت المهدي وهذا صهر المهدي وهذا يجالس المهدي قيل
احد هؤلاء اعلن الجهاد ضد القواة الامريكية مدعيا ان المهدي قد امره وان
رصاص القواة الامريكية غير قادرة على قتلهم لان الامام المهدي يقودهم وفعلا
صدقه بعض الجهلاء وتقدم مجموعة من هؤلاء متحدين القوات الامريكية فواجهتهم
القواة وقتلت بعضهم والقت القبض على البعض الاخر واعترف الذين القي القبض
على دجالهم ولما هاجموا مقره وجدوا عصاه ورسالة تقول انه استدعي من قبل
المهدي وذهب للقاء به واستطاعت الوهابية باموال ال سعود صنع الكثير من
هؤلاء وهذا يذكرنا بالطاغية معاوية كيف استخدم اليهودي المعروف كعب الاحبار
صاحب الاساطير والخزعبلات والخرافات ان ينشر كل ذلك وطلب من الكذاب الوضيع
ابو هريرة نشرها على انها احاديث رسول الله وهكذا ضاعت احاديث واقوال رسول
الله وطغت عليها اكاذيب كعب الاحبار التي نشرها ابو هريرة على اساس انها
احاديث رسول الله
فهذه اللعبة ليس جديدة على محبي الرسول لعبة لعبتها الفئة الباغية بزعامة المنافق معاوية واذا انطلت على المسلمين في تلك الفترة لا اعتقد ستنطلي على المسلمين في عصرنا الحالي لا شك ان الوهابية هي امتداد للفئة الباغية التي ظهرت في زمن الرسول والتي اختطفت الاسلام بعد سمه ومنعه حتى من كتابة وصيته لا شك ان الفئة الباغية الوهابية تعيش مرحلتها النهائية وبدأت تتلاشى وبدأ دور الفئة المؤمنة الفئة التي تقدس الانسان وقيمه الانسانية الفئة التي ترى في الاسلام رحمة للعالمين التي تموت من اجل ان يعيش الاخرين التي تشقى من اجل ان يرتاح الاخرين التي تجوع من اجل ان يشبع الاخرين التي ترى في حب الانسان والتضحية للانسان هو حب وتضحية لله والعكس تماما التي ترى في العلم والعمل من اقدس المقدسات واهم الفرائض فالامام علي كان يدعوا الى تقبيل اليد العاملة
المؤلم ظهور مجموعات او شخصيات لا تقل وضاعة وحقارة عن تلك المجموعات المأجورة معلنة بانها على استعداد للتوسط بين انصار المرجعية بل وصلت بهم الخسة والحقارة يقولون بين اتباع السيستاني والمجموعات الشاذة المنحرفة المأجورة ما علاقة اتباع الامام السيستاني وهل يعرف هذا الحقير ان كل ابناء العراق هم من اتباع الامام السيستاني لا شك ان هؤلاء اكثر تطاولا على الشعب العراقي بكل اطيافه من تلك الزمر الفاسدة المنحرفة فحب العراقيين للامام السيستاني ليس ناتج لانه رجل دين لفئة وانما لانه رمز من اكبر الرموز قاد العراق الى شاطيء الامان في مرحلة من احرج المراحل التي مر بها ومن اكثرها خطورة ولولا قيادته لدفة السفينة لغرق العراق والعراقيين
فالامر ليس بين المرجعية وليس بين اتباع الامام السيستاني وبين هذه المجموعة الشاذة المأجورة بين القوات الامنية والمواطنون من جهة وبين هذه الفئة الضالة المنحرفة التي تجاوزت على اعراض وارواح واموال وحرمة المواطنين وبالتالي استنجد المواطنون بالقوات الامنية فهذا التوسط مرفوض وغير مقبول فهذا التوسط حماية وقوة دفع لهذا الشلة المأجورة ومنحها الشرعية لا شك ان المجموعة التي ادعت التوسط غير مخلصة خاصة ان هذه الشلة ولدت من رحم هذه المجموعة وان هذه المجموعة ولادة لشلل عديدة منحرفة هل الامر جاء صدفة ام بأتفاق ام الشلة والمجموعة يسيرها سيد واحد
فهذه اللعبة ليس جديدة على محبي الرسول لعبة لعبتها الفئة الباغية بزعامة المنافق معاوية واذا انطلت على المسلمين في تلك الفترة لا اعتقد ستنطلي على المسلمين في عصرنا الحالي لا شك ان الوهابية هي امتداد للفئة الباغية التي ظهرت في زمن الرسول والتي اختطفت الاسلام بعد سمه ومنعه حتى من كتابة وصيته لا شك ان الفئة الباغية الوهابية تعيش مرحلتها النهائية وبدأت تتلاشى وبدأ دور الفئة المؤمنة الفئة التي تقدس الانسان وقيمه الانسانية الفئة التي ترى في الاسلام رحمة للعالمين التي تموت من اجل ان يعيش الاخرين التي تشقى من اجل ان يرتاح الاخرين التي تجوع من اجل ان يشبع الاخرين التي ترى في حب الانسان والتضحية للانسان هو حب وتضحية لله والعكس تماما التي ترى في العلم والعمل من اقدس المقدسات واهم الفرائض فالامام علي كان يدعوا الى تقبيل اليد العاملة
المؤلم ظهور مجموعات او شخصيات لا تقل وضاعة وحقارة عن تلك المجموعات المأجورة معلنة بانها على استعداد للتوسط بين انصار المرجعية بل وصلت بهم الخسة والحقارة يقولون بين اتباع السيستاني والمجموعات الشاذة المنحرفة المأجورة ما علاقة اتباع الامام السيستاني وهل يعرف هذا الحقير ان كل ابناء العراق هم من اتباع الامام السيستاني لا شك ان هؤلاء اكثر تطاولا على الشعب العراقي بكل اطيافه من تلك الزمر الفاسدة المنحرفة فحب العراقيين للامام السيستاني ليس ناتج لانه رجل دين لفئة وانما لانه رمز من اكبر الرموز قاد العراق الى شاطيء الامان في مرحلة من احرج المراحل التي مر بها ومن اكثرها خطورة ولولا قيادته لدفة السفينة لغرق العراق والعراقيين
فالامر ليس بين المرجعية وليس بين اتباع الامام السيستاني وبين هذه المجموعة الشاذة المأجورة بين القوات الامنية والمواطنون من جهة وبين هذه الفئة الضالة المنحرفة التي تجاوزت على اعراض وارواح واموال وحرمة المواطنين وبالتالي استنجد المواطنون بالقوات الامنية فهذا التوسط مرفوض وغير مقبول فهذا التوسط حماية وقوة دفع لهذا الشلة المأجورة ومنحها الشرعية لا شك ان المجموعة التي ادعت التوسط غير مخلصة خاصة ان هذه الشلة ولدت من رحم هذه المجموعة وان هذه المجموعة ولادة لشلل عديدة منحرفة هل الامر جاء صدفة ام بأتفاق ام الشلة والمجموعة يسيرها سيد واحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رايك محترم حينما يكون رايا محترما يضيف ولايسئ ..