بقلم : عمر خالد المساري - لست محللا سياسيا بالتوصيف الإستقرائي ولست محللا
كيمياويا بالتوصيف المهني.. بل متابع مثابر لما يحدث في وطني المذبوح من
جهة واحدة , تحكمتْ من 1968 وللإن تحّكمها نافذ المفعول وناجحة في ذاك
التحكم بلا ريموت كونترول مخادع .. هي البعث الزنيم الفاسق مخزن الفجور
ومنبع كل توصيفات القتل المُنتخبة لاغير .
أنا قليل الكتابة كثير النزف غزير المتابعة حد القرف مما اجده من نجاح البعث بعد محقه وموته السريري في العبث بحياة الناس في العراق الذي هم نهبوه وهم أسالوا دماء الابرياء الطواهر فيه ولازالوا , نعم لازالوا يمسكون ناصية الإجرام السابق واللاحق دون ان يشبعوا من مظاهر الدم ومن مخادعتهم ان تكون الاجهزة الحكومية كلها جميعها تصيح مع خديعتهم ... القاعدة .. القاعدة !!! دولة العراق الاسلامية!! وهي لاقاعدة ولاهم يحزنون ! هي البعث وفكره الصدامي التدميري فقط لاغير , غيّروا لبوسهم وارتدوا اقنعة زيف مهلهلة إسمها الإيمان والإسلام وإطالة اللحي ينعقون مع كل ناعق يُزهقون الارواح سابقا بإمر العاصي الكافر صدام واليوم يقتلون بحجة فتاوي ترتدي آزياء دجل واضح من جوامع يصلون فيها للشيطان وليس لله!
نعم أيهّا الاطياب الاشراف ,, في بلدي جميعكم مرت عليكم المُسميات التي اختار زمنها الحديث البعث وتداولتموها كحقائق بلهاء
أي قاعدة؟ والبعث هو من جلب الانتحاريين لمناطق نفوذهم المعروفة, وأسكنهم فسيح جنات خداعه وصّور لهم الجنة تحت أجسام المغدورين ليمرر تسمية القاعدة في بلاد الرافدين ودولة العراق الاسلامية , ليفتخر البعثيون الانجاس الاراذل بتمرير مشروعهم الخداعي اللفظي التسمياتي على كل وسائل الاعلام المحلية ليرددونها ببغاوية مؤلمة "قاعدة .. دولة إسلامية .. حماس العراق .. كتائب العشرين وغيرها الكثير" مع اليقين القاطع الواسع إنها البعث العفلقي فكرا والبعث الصدامي إجراما خلف الظل وفي لبّ الضَلاَلْ تستريح متكئة على وسادة مريحة إسمها خداع الجميع منذ 2003 لليوم .. ياللاسف !!
ثم دخل البعثيون الإنتخابات جميعها واختار لها بعناية فائقة الجودة والمواصفات من كان نكرة حتى في منطقته الريفية ,, نكرة تعليمية ونال دكتوراته بهبة البعث وهو لايعلم "اليس من النو" ولا يعلم كيف يلوك كلمة الجر عندما تسبقها حروف الجر .. ولايعلم كيف يرفع الفاعل وينصب المفعول به .. ليقدمهم في الفاترينات نوابا ساسة يخدمون اهدافه ويهبونه المعلومات مجانا لوجع عفلقي - صدامي لدورات عدة ليأخذ هو الجانب القتلي المستمر دما بعد دم بدون توقف , وهكذا كل عراقي يعرفهم واحدا بعد الآخر دون ان اكلف ذاتي بتشخصيهم المسمياتي .. ولكن ؟ كان هناك حتما جوكرا للبعث كان هناك عرّابا بالتسمية لمافيا البعث , هو الغطاء والستر هو الهويات وهو الكواتم هو السيارات الحكومية يتنقل بهم الاوباش لنجد الزبدة وحاشاها من تسمية خض اللبن الاصيل بل هي النجاسة ذاتها لمخاض البعث لنجده طارق الهاشمي الذي أخرج مايقارب 20 ألف من المجرمين المحكومين بالتعاون مع من لحس أقدام الامريكان وضغط عربي – سعودي خاص كونهم من "آهل السنة" ليّزج بهم في آتون العمليات النوعية المُنتقاة ضد الحكومة في كل حين وآن يريده البعثيون الأنجاس ولكن الأقدار وحدها أسقطت الهاشمي وكشفت كل تعاونه مع الصداميين قتلا وترويعا وإغتيالا بالكواتم والعبوات والمفخخات ببهائم أو بغيرها بالتفجير عن بعد وحرقا للاجساد الطاهرة .
فلا توجد عملية نوعية في الوطن إلا قام بها البعثيون الانجاس بمساعدة الهاشمي حصرا , وهناك غيره طبعا متنفذون سيصلهم السيل الجارف ولكن بعد حين أو فوات الآوان !
هذا الخميس ردّ البعثيون الانجاس في كل مناطق الوطن المنتقاة على كلمة الهاشمي فقد أعطاهم (الكود) أو كلمة السر( الباسوورد) ولم يقّصروا فحرقوا بعملياتهم الناس والحرث والنسل , لتسمع نغمة مقيتة !! القاعدة القاعدة!
ومن غير البعثيون يستطيع هذا التحشيد المناطقي بعناية وإختيار ؟ الا تعسا لهم ولافعالهم الدنئية .
ومن أجمل ماسمعت من محافظتي صلاح الدين! قول مسؤول فيها "نتهم جهات خارجية" ! قلت لمتنفذ فيها هل تقصد باراك ونتنياهو ؟ قال لا ! يجب ان نركز على عدونا الاصلي إيران !! وكإنما الايرانيون يتجولون مع أذهانهم ومخيلاتهم المريضة حتى في المصائب التي يعرفون تلفيقها جيدا بشيطنتهم.
وقف البعثيون الأنجاس مع طارق الهاشمي خادمهم وعرابّهم بالخميس الدامي ,, وصلت رسالته إليهم في خطابه الثوري الذي ادانه بهربه من مواجهه الموت المحقق كما مات قائدهم المُلهم فهو يعرف جيدا اليوم أن البعث لن ينقذه مطلقا وهو سائر في طريق لفّ حبل المشنقة حول رقبته مهما هرب إلى كردستان او "تركياستان" او قطر ستان , فهناك سيناريو لايعرفه ,وهو ان الأمريكان مع الدولة العراقية مؤمنين بحقيقة الإتهامات والجرائم منه وإن القضاء عادل وإن خفايا وخبايا ستظهر لاحقا لامحالة تُدينه وتُدين غيره من الموجودين بيننا.
عذرا لإني سأستعين بهواجس لي من مقالة سابقة نشرت في 2010[[ فليس مُقنعا لمن يؤمن حقا بان هناك تغييرا ماحقا للبعث في العراق ،أن يرى إننا نخوّف الناس من أساليب البعث الدموية الشلالية التسلسل ثم نجد نجاتهم وإبتعادهم عن قضبان السجون مما يوّلد الحسرة والشجن والقرف وهذا هو واقع ماينشر بإخلاص متناه الجودة ولكن ينقصه الخطوة الاخيرة بإلانقضاض على شخوص مسرحيات القتل والوعيد (الرحّالة) الباقون في ارض الوطن والهاربون في عبدون وقطر ومصر وسوريا واليمن , والمتصلين مباشرة بالمخابرات , هناك تنسيقا وإنقيادا ورواتبا وحماية ومميزات ! مع إن قانوننا العراقي البعثي ؟!للاسف النافذ يحكم بالإعدام على كل من تخابر مع دولة أجنبية!]]
[[ هل غريب جرائم السياسيين البعثيين والمنتمين؟ هل توقفت سيول إراقة الدم الطهور؟هل غريب وجودهم الآن بعيدا عن الملاحقات؟ ومن لاحقهم؟ وللاسف أكثرهم من طيف مذهبي معروف امامكم سادتي، قطارهم المغادر .. عدنان الدليمي- عبد الناصر الجنابي- محمد الدايني- مشعان الجبوري – ظافرالعاني- صالح المطلك وغيرهم قادة الصف الاول من ضباط الحرس الخاص والامن الخاص والحمايات وفدائيو خر.. ألم ينجو جميعهم!]]
[[ لاتتلاعبوا بعقولنا فقد غزاها ألم نجاة البعثيين الدائم! مع صدق نيتكم الوطنية إنكم امام تناقضات حكومية تعتمد على الخطية والمايخالف!
إنك امام تيار حكومي ينظر بجهة واحدة مصلحية وبحجة المصالحة الوطنية لايلاحق هولاء تحت كل حجر ومدر ثم لاتنسى تدخلات السفارة الامريكية والضغوطات الداخلية عليهم بالتوسل ولعق الأحذية , طبعا من سياسيين نعرفهم جيدا والضغوطات العربية مصر والسعودية وقطر السيلية والإسلامية التركية المتناقضة.
إنني ادعوكم بإخوة صادقة ان لاتحرقوا اعصابنا بما نعلم به ! نحن لانحتاج وثائقا دامغة تدين البعث فالدم المُراق معلّق ليوم القيامة في العراق برقبة البعثيين اولا واخيرا , اما مطاياهم فلا ننخدع بها هم القاعدة وهم دولة العراق الإسلامية وجيش الراشدين والحاقدين والمارقين والموتورين وهم حتى حركة (جنقوي عسكر) التي تقتل الشيعة في الباكستان لإسباب مذهبية!]]
كيف ننظف الوطن من أدرانهم؟ بتفعيل القانون ؟ كلا ثقوا بل بقوة رجال تطبيق القانون وهنا يحتاج الوطن نوعية رجال خاصة لاينظرون لملائكية السلطة بما يُغنيهم عن تطبيق الحق بحق القتلة ومثيري الشغب والفتنة.
نحتاج لإعتقال ومحاكمة ونشر حقائق لاتعرفها الناس فكيف واليوم دخل الجيل الثالث من خط البعث في البرلمان ! ستقول مع منْ؟ أقول مع الكتلة التي أمرنا حزب البعث بالترهيب والترغيب والوعد والوعيد ،بإنتخابها وللاسف هذه الوثيقة مفقودة ولكن الناس كلها قرأتها في نينوى وديالى والأنبار وصلاح الدين وبغداد فهل عرفتم القائمة والوثيقة !! فما حاجتنا للوثائق وحتى كاميرات مراقبة الشوارع والدوائر يُديرها البعثيون !
ماحاجتنا لإنصاف ذوي الشهداء والمسجونين السياسيين والمفصولين السياسيين وإداراتها في الوزارات بيد البعثيين!
ثم الطامة الكبرى سقوط محافظات كلها من الباب للمحراب بيد البعثيين ّ!دولة كاملة بميزانية وخفايا وتهريب وجيوش نظامية تقتل وتهجّر وتلعب ع الصوبين! الصمت اليوم أفضل! من إنتظار امراض الضغط والسكر والجلطة الدماغية، حتى من هدر الحقيقة والتوثيق كما تفعلون صادقين فالجيل البعثي الأول سُجن وهرب والثاني أدخلوه البرلمان السابق برؤية امريكية في عمان والجيل الثالث وصل ديمقراطياً للبرلمان المُنتخب!
أين الوقاية؟ ننتظر فرق الصحة وسموم البعث حولنا وتحيط بنا ! عذرا ربما ستنتقدون طول المقالة وليس الطول الموجع لإفعال البعثيين الاراذل ! فمطيتهم الهاشمي يرفس رفسة إنتظار الموت وهم يصدّرون الصيحة بدلا عنه بإجرام هجمات يوم الخميس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رايك محترم حينما يكون رايا محترما يضيف ولايسئ ..