السبت، 3 مارس 2012

قاسم عطا ... اختلف فيك اثنان

بقلم : محمد علي مزهر شعبان - قال امير المؤمنين ابا الحسن ع: خير المقال ما صدًقته الفعال ايها السيد وان اختلف فيك رأيان ، بين محب مؤيد ومن اختلج في صدره الغليان ، كل فيما يريد من امرك له شان . رأيان لا يلتقيان ، كما الحقيقة والبطلان ، كمن من يريد الامن واخر يطلب العدوان .

ارادتان متضادتان ،واحدة صعدت توا من الهوان ، واخرى تريد الامر والزمان والمكان .
كنت في اطلالتك اليوميه بذلك الوجه المشرق النحيف ، وقد خرجت توا من جعجعة السلاح ، بهدوء من نزع جلباب المهمة بعد اكمالها ، وهو في معمعتها ، ووسط اوارها ، في كرها واشتداد حرابها ، حتى وضعت الحرب اوزارها ، وظهرت من على الشاشة لتعلن نتائجها .
ايها السيد خمس سنوات وانت ناطقها ، من لبتها ووسطها ، تعلن كما املت عليك الجندية من رغبه ، فلم تمنعك من ادائها قسوتها وما فيها من رهبة . لم تخذلك وعورة مفازها ودروبها الوعرة ،ولا كمائنها ، الا وسجلت فيها وجندك الى القتلة النكبه . لا تاخذك في الحق لومة لائم ، ولم يخيفك من ادعى ان له قوائم ،ومن اجهز لكم الموت والاغتيال من لوازم .
كنت تطل علينا وانت تنبئنا بايات المجد التي تسطرها كتائب فرض القانون في وقت زمن الغاب  ولا قانون ، كنتم ماضون الى جحورهم وقماقمهم التي يقبعون . يسرالاغلب من شعب هذا الوطن الجريح وارادت حصدك للرؤوس العفنه ، الذين ديدنهم على ذبحنا مدمنه ، وعلى سجية الارهاب والعنف مرتهنه . فيطيب للشعب خاطر ويسر له ناظر ، ويتسع امل بشيك حاضر ، واخرون مؤتلفون ومن خارج السرب يتحدون ... الويل الويل لك يا ابن ( عطا ) ماذا احدثتم ستندمون .
ايها السيد كنت جنديا باسلا صادقا مؤمنا وكما يقول امير السيف والصدق علي ع: ( ما السيف الصارم في كف شجاع باعز من الصدق ) فحويت الاثنتين سيف عازم ولسان صدق صارم . لم تلتفت الى الوراء ، ومايجعجع المنافقون ، او يعلق صبية النواطق الافاقون ، او الحساد الناقمون .
كنت تقول الحقيقه ، رغم ما كنت تضمر بعضها على مضض في صدرك ، وغايتك درءا للفتنه ،واخمادا لنائره ، واحتسابا لخلق محنه . وحين طفح بك الكيل ، واقلقك ضمير المنبت الطيب الاصيل ، ومهنة القائد الصدوق الحميل.
  وبعد ان تبجح وحاجج مداهن دعي ، ليتسائل مغفلا ليغفل ، عارفا للحقيقة ومعطل : من هم رؤوس الافاعي التي لم يصرح بها ( قاسم عطا ) ومن هؤلاء الذي لم يذكر اسمائهم ؟
فجرت كوامن الحقيقه ، فأشرت بالاسماء ، وسميت باسمائها الاشياء ، ووضعت كل دعي في خانته الحقيقيه لقد اقلقت مضاحعهم وقلبت على روسهم ادعاءهم . مبادرا غير هياب ، لم ترتجف فرائصك حين اعلنت ، ولم تابه حين اشرت ، لم تتخاذل رغم سطوتهم ، وتبؤها مكان الصدارة في سلطتهم ، في الوقت الذي لاذ الكثير الى الصمت الخنيع ،وابتلعت الحاويات ملفاتهم المدماة ، والناس على مضض مريع ،فبادر قائدك الهمام ابا اسراء ،الى ان يضع حدا للتقولات ، بعد ان اكيلت عليك الادعاءات ، فقدمت الى القانون الملفات .
فهناك رؤوس تقتل ليلا جهارا ، وفي الحكومة نهارا ، وحان وقت قطافها . وكما اشرت مرة واومأت في اخرى ، فليخرج الايماء من صمته . اعلنت فارتعدت الفرائص ،وضاع عليهم ما يمتلكون من خصائص ، فكان لابد ولا مناص ، من كشف اوراق الجناة .
منذ يومك الاول وانت تعلن ان المهمة قد ابتدأت .. نكون او لا نكون .. فكم كان عظيم نزالها ،في مكامنها واوكارها ، وكانت اطلالتك المشرقه تنبئنا بالخبر الاكيد ، منذ مسكتها كناطق وجندي عميد ، حيث تعمد بالمهمة فاوردها اكتساح للاوكار ،وهجوما على من التف حولها حواضن ودعم جوار .
لقد انجزتم واوفيتم فلكم منا العرفان ، وبقدر ما هجعت قلوبنا مواقفكم وانتم تلتقطونهم كالفئران ، فانها بذات الوقت مزقت قلوب ناصبيكم الجرذان . فنعم العقبى لمن عملوا واجتهدوا ، رغم ما تعرضت له من محاولات اغتيال ، وكذبوا فيك المقال ، وما فحت
الصدور من قيل وقال .
كنتم يا فيلق فرض القانون ولا زلتم ، تلكم التي اسست الكثير ، والعمى لمن فقد البصر واضاع البصيرة

سيد قاسم فقدت الشاشة تلك الاشراقه ، التي كانت رهبة واخراسا للمنافقين ، وسجلا حافلا للابطال المقاتلين ، وسرورا للناظرين. فانت موجود فمن يجود بالروح من اجل وطن ، سيبقى في ذاكرة الشعب والوطن .

فمن عمك العباس بأس وهيبة ...... ويكفيك ان البحر جدك جعفر

ملاحظة .............. لمن جالت في خبيئة نفسه بعض الظنون وانا اكتب لاحد الفرسان من قادتنا ،بعد ان كتبت العشرات من المقالات حبا وايمانا بدولة القانون وفارسها الاول ابا اسراء ، فان رئيس الوزراء كانت له ايدي وعقول وقيادات ، حققت لنا ،الكثير على مستوى الامن ،لقد كانوا هؤلاء الفرسان يقدمون ارواحهم على راحهم ، وان لعب الفأر في الصدور ، اقول له من نزل الى جحيمها غير من اطل عليها عبر الشاشات وكما يقال ( النار ما تجوي الا رجل اليواطيها ) اني مواطن اسجل عرفان لكل يراع نبيل ومن حمل بندقية من اجل وطن مامول وفي القلوب محمول . مع تحيات .... ابو ادهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رايك محترم حينما يكون رايا محترما يضيف ولايسئ ..